في آلاي الأعظم) (١) إلى أن وصل الحطيم ، وحضر الأعيان ، ولم يحضر الشريف لوعك حصل له ، وكان بالمعابدة. فلما أن قرأ (٢) الأمر الوارد معه طلع بالخلعة إلى مولانا الشريف ، فألبسه إياها في البستان المعروف بالقائد أحمد بن يونس (٣).
كذا نقلته (٤) من خط بعض (٥) فضلاء مكة (٦).
وقال العلامة ابن علان (٧) :
«إن مولانا الشريف لبس القفطان الوارد به رضوان بيك في الحطيم
__________________
(١) ما بين قوسين في (ج) «الالاي الأعظم» ، وفي (د) «الالا الأعظم» ، ورد في المصري ـ معجم الدولة العثمانية ٢٩ أن معنى كلمة آلاي باشي : ضابط مدفعية.
(٢) في (ج) «قرأ الأمير».
(٣) في علي بن عبد القادر الطبري ـ الأرج المسكي ورقة ٨٧ ، والعصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٢٩ ، والحجبي ـ اعلام الأنام ص ١٦٦ أن الشريف لبس الخلعة ببستانه بالمعابدة. هذا وقد سبق التعريف بالقائد أحمد بن يونس. وذكر السنجاري أخباره كاملة ضمن أحداث سنة ١٠٢٦ ه. أما البستان فذكر علي بن عبد القادر الطبري في كتابه الأرج المسكي ورقة ٤٨ أن هذا البستان كان للقاضي حسين ، آل بعده إلى القائد أحمد بن يونس وزير الشريف إدريس بن الحسن.
(٤) أي الحلبي صاحب السيرة.
(٥) سقطت من (د).
(٦) انظر خبر وصول المعمار والقاضي هذا إلى مكة في : علي بن عبد القادر الطبري ـ الأرج المسكي ورقة ٨٧ ، العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٢٩ ، ابن المحب الطبري ـ إتحاف فضلاء الزمن / أحداث سنة ١٠٤٩ ه ، الحجبي ـ اعلام الأنام ١٦٥ ، ١٦٦.
(٧) أي محمد علي بن علان الصديقي في كتابه انباء الجليل المؤيد مراد خان ببناء بيت الوهاب الجواد.