[حوادث سنة ١٠٨٤ ه]
ودخلت سنة ١٠٨٤ ألف وأربع وثمانين :
وفي يوم الجمعة الثالث من محرم الحرام ، دخل مولانا السيد حمود مكة من الطائف ، واستمر أياما ، ورجع [إلى](١) الطائف.
وشرع المعمار السابق ذكره (٢) في التأهب لعمارة العين ، وجمع المعلمين والآلات ، وخرج إلى عرفات لتنظيف الدبول ، وخرج معه محمد جاووش (٣).
ثم رجع محمد جاووش (٤) ليلة الأحد سادس عشرين محرم.
وفي هذا اليوم ورد خبر (٥) بوفاة مولانا السيد حسين بن زيد ، وكان توجه إلى جهة اليمن ، فعدت (٦) عليه سليم (٧) ـ فرقة من العرب ـ فأصيب بحجر ، فمات رحمهالله تعالى (٨).
وفي يوم الثلاثاء الخامس من صفر : خرج الشيخ محمد بن سليمان / إلى عرفات للإشراف على العين ، ثم عقبه مولانا الشريف بركات ، فطلع
__________________
(١) من بقية النسخ.
(٢) أي علي آغا الطون باش.
(٣) صنجق جدة.
(٤) في (أ) «جاوش».
(٥) هكذا في (أ) ، وفي بقية النسخ «الخبر».
(٦) في (ج) «فغارت».
(٧) هم بنو سليم بن فهم بن غنم بن دوس ، بطن من زهران بن كعب ، وهم اليوم بطن من زهران. انظر : البلادي ـ معجم قبائل الحجاز ٢٢٦.
(٨) انظر خبر موت حسن هذا في : زيني دحلان ـ خلاصة الكلام ٩٣.