ومعه سيف ، وخلعة من السلطان الأعظم مولانا السلطان محمد بن إبراهيم خان لمولانا الشريف ، ودخل مكة يوم الثلاثاء حادي عشر ربيع الثاني ، فلبس مولانا الشريف (الخلعة بالحطيم) (١) ، وتقلد بالسيف ، وقرأ المرسوم الواصل القاضي مرشد (٢) ، ومضمونه :
السؤال عن حب الفقراء (٣) والدشايش ، والأمر بالتفحص عن فعل النظار ، والتعريف (٤) بذلك.
وخرج محمد جاووش (من مكة) (٥) ليلة الثلاثاء في أواخر ربيع الثاني قاصدا مصر.
(وفي هذه الليلة ، توفي القاضي إمام الدين المرشدي مفتي الحنفية ، وصلى عليه الشيخ محمد بن سليمان بعد صلاة المغرب ، ودفن بالمعلاة) (٦).
وفي يوم الأربعاء وصل أغاة من مصر ، فأنزلوه بالمدرسة المرادية ، فأرسل إلى صاحب جدة ، وكبار الانقشارية ، وقرأ عليهم أمرا (٧) باشوي
__________________
(١) ما بين قوسين في (ب) «بالحطيم الخلعة» ، وفي (ج) «الخلفه باللحطيم».
(٢) أضاف ناسخ (ج) «بركات» ، وهو خطأ.
(٣) أضاف النساخ في (ب) ، (ج) ، (د) «المساكين».
(٤) في (ب) «ولتعريف» ، وهو خطأ ، وفي (ج) «والتعرف».
(٥) ما بين قوسين سقط من بقية النسخ.
(٦) ما بين قوسين سقط من بقية النسخ. انظر خبر موت المفتي هذا في : ابن المحب الطبري ـ إتحاف فضلاء الزمن / أحداث سنة ١٠٨٥ ه.
(٧) سقطت من (ب) ، (ج).