تكفل (١) ابن سليمان أذية من |
|
قد وحد (٢) الله ممن حلّ في الحرم |
فحين عمّ الأذى الأحياء (٣) منه غدا |
|
مفتشا لأولي التوحيد في الرمم |
طريقة من شقاء ما تناقلها (٤) |
|
أهل التواريخ من عرب ومن عجم |
وفي يوم الأربعاء الخامس من شعبان المكرم من هذه السنة : دخل مكة أحمد باشا عم الوزير الأعظم محمد باشا الكبرلي ، فأنزلوه بالباسطية. (وكان نزل) (٥) للقائه الأفندي عبد الله (٦) عتاقي إلى جدة ، فاجتمع بالشيخ محمد بن سليمان بعد أن طاف وسعى ، وكان رجلا فاضلا مهابا (٧) ، كثير المطالعة لا يفتر عن الاشتغال (٨).
وفي يوم الأربعاء العشرين (٩) من شعبان المكرم : ، أمر مولانا السيد إبراهيم بن محمد ، أخو مولانا الشريف بركات ، وكان قائم مقامه (١٠) بمكة ، بشنق ثلاثة أنفار ، أحدهم قتل جارية بطريق منى ، والآخران (قتلا رجلا من) (١١) المطوفين خرج لتلقي حجاج البحر إلى
__________________
(١) في (د) «بتكفل» ، وهو خطأ.
(٢) في (أ) «وحدوا» ، والاثبات من بقية النسخ.
(٣) في (أ) «الحيأ» ، وهو خطأ ، والاثبات من بقية النسخ.
(٤) ورد هذا الشطر في (د) «طريقة من شناما قد تناقلها».
(٥) ما بين قوسين في (أ) ، (ج) «ونزل» ، والاثبات من (ب) ، (د).
(٦) سقطت من (ب).
(٧) في (ب) ، (د) «منهابا» ، وهو خطأ.
(٨) أي بالعلم.
(٩) في (ب) «عشر عشري» ، وفي (ج) «عشري» ، وفي (د) «عشر».
(١٠) في (أ) «قائمقام» ، وفي (ب) ، (ج) «قائم مقام» ، والاثبات من (د).
(١١) ما بين قوسين في (ب) «قتل من».