وخرجت لخروجه غالب الأشراف ، ولم يتخلف إلا من وضح عذره (وصحب معه العساكر الشامية) (١). فخيم بالتنعيم /.
ولما كان ليلة الخميس العشرين من ربيع الأول : توجه محمد أغا (باش مشد) (٢) بعرض من مولانا الشريف ، والشيخ محمد بن سليمان إلى حضرة الوزير ، ومضمونها :
طلب مال ليعمر به رباطا ودشيشة ، وغير ذلك ، ويكون ذلك في صحائف مولانا الوزير.
واستمر مولانا الشريف بالزاهر إلى ليلة الخميس المسفرة عن الرابع من شهر ربيع الثاني.
وفيها : توجه إلى الشام (فنزل بخليص) (٣) ، ووصلت (٤) إليه نجابة من مصر في الرابع والعشرين من ربيع الثاني.
وفي يوم الاثنين الثالث عشر (٥) من جمادى الأولى ، قطعت العين من مكة (٦) لقصد تعمير الدبول بعد أن ملأت (٧) البرك (٨) بالمعلاة ، وملأ (٩)
__________________
(١) ما بين قوسين في (ج) «وصحبه من العساكر».
(٢) ما بين قوسين ورد في (د) «باشا مشدي».
(٣) ما بين قوسين هكذا في (أ) ، وفي (ج) ، (د) «فوصل إلى خليص ونزل فيها».
(٤) هكذا في (أ) ، وفي (ج) ، (د) «ووصل».
(٥) سقطت من (د).
(٦) سقطت من (ب).
(٧) في (ب) ، (ج) «وملأ» ، وفي (د) «وملات».
(٨) في (د) «البركة».
(٩) في (أ) «وملاء» ، وهو خطأ ، والاثبات من بقية النسخ.