فقابلهم بالاجلال (١) والإكرام ، وخرجوا من عنده ، وصحبهم السيد مساعد من (٢) داره (٣) إلى عند مولانا الشريف أحمد بن غالب ببلده من الركاني (٤) من أعمال جدة ، وأقاموا (٥) عنده ثلاثا (٦) ، ثم رجعوا ، واستمروا بمكة [مدة](٧) ، فلم يطب (٨) لهم المقام ، فرجع [ثلاثة](٩) ، وبقي السيد مساعد. فاستمر بمكة وحده.
وفي اليوم الثالث من شوال ، ورد من مصر قفطان لمولانا الشريف من صاحب مصر (١٠) ، ومعه من الأخبار أنه : بعث (١١) مع (١٢) علي الترجمان المتوجه إليه من جهة الشريف من يوصله (١٣) إلى الأبواب ليشكوا إليهم ما
__________________
(١) في (ب) «باجلال».
(٢) في (أ) ، (ب) «بن» ، وسقطت من (ج) ، والاثبات من (د).
(٣) سقطت من (ج) ، وفي (د) «وراه».
(٤) الركاني : عين توجد في أسفل مر الظهران على يمين الطريق من مكة إلى جدة عندما يهبط الوادي بعد الحديبية. انظر : البلادي ـ معجم معالم الحجاز ٤ / ٦٧ ، ٦٨.
(٥) في (ب) «وقاموا».
(٦) في (د) «فلاثا» ، وهو خطأ.
(٧) زيادة من (د).
(٨) في (ب) «يطلب».
(٩) ما بين حاصرتين من (ب) ، (د).
(١٠) هو حمزة باشا ، قدم إلى مصر تاسع شوال من عام ١٠٩٤ ه ، فأقام واليا فيها إلى أن عزل عنها في عشرين القعدة سنة ١٠٩٨ ه ، فكانت مدة ولايته أربع سنوات. انظر : أحمد شلبي ـ أوضح الاشارات ١٧٧ ، ١٧٨.
(١١) في (أ) ، (ج) «بعثه» ، والاثبات من (ب) ، (د).
(١٢) سقطت من (د).
(١٣) في (د) «يومه».