ذلك المهندسون ، وقدروها بخمسة عشر ألف دينار. وسجل ذلك (عند القاضي) (١) بحضرة مولانا الشريف.
وفي رجب منها كتب مولانا الشريف إلى أحمد باشا بأن يصرف جامكية / أهل مكة بالديواني (٢) ، فامتنع ، وأبدى العذر ، وبعث نصف سنة بحساب الذهب. فكتب مولانا الشريف في ذلك لصاحب مصر.
وفي يوم الأحد الثالث عشر من شعبان ورد مستلم (٣) سواكن من جهة الأبواب ، فدخل مكة ، وألبسه مولانا الشريف خلعة سنية.
[شيخ آل ظفير]
وفي يوم الجمعة السابع عشر من شعبان المكرم : وفد على مولانا الشريف من الشرق ابن صويت سلامة (٤) بن مرشد شيخ آل ظفير قتلة بني الحارث ، ومعه حريمه ، وهودجين معلقة بريش النعام الأسود في صفة معجبة (٥) أحدهما أكبر من الآخر (٦) ، ولما وصل (٧) دار السعادة نزل عن (٨) ناقته ، ونحرها على قواعد العرب كما قال الشاعر :
__________________
(١) في (ج) أثبت الناسخ «القاضي» ، وأشار على حاشية المخطوط اليسرى ص ٣٧٧ أن في نسخة أخرى «قاضي الشرع» ، وما بين قوسين ورد في (ب) ، (د) «قاضي الشرع».
(٢) الديواني : نوع من العملة المستعملة في ذلك الوقت.
(٣) في (ب) ، (ج) «مستسلم».
(٤) في (ج) «سلافة».
(٥) في (ج) «عجيبة».
(٦) في (أ) «الأخرى» ، والاثبات من بقية النسخ.
(٧) في (أ) «حصل» ، وهو خطأ ، والاثبات من بقية النسخ.
(٨) في (ب) «أن».