الطبري قاضيا (١) شافعيا ، ونصب عبد الله بن محمود شاووش (٢) وكيلا مسخرا (٣).
(وادعى الأتراك على الغائب بما هو بذمة) (٤) مولانا الشريف سعد ، فحكم القاضي الشافعي بموجب هذه الدعوى ، وحكم بيع بيوته في ذلك ، فبيعت البيوت ، فأخذها (٥) السردار ، ومحمد جاووش ، ومولانا الشريف (٦) ، وقابلوا (٧) الأتراك بمالهم (٨).
وفي يوم (٩) الخامس عشر من رمضان برز مولانا الشريف بركات (قاصدا الطائف) (١٠) ، ونزل [بقبة الدفتردار إبراهيم](١١) بالمعلاة ، واستمر إلى تسع وعشرين في رمضان.
__________________
(١) في (ج) «قضاء».
(٢) في (د) «محمد جاووش».
(٣) مسخر : السخرة ما سخرته من دابة أو رجل بلا أجر أو ثمن. انظر : المعجم الوسيط ١ / ٤٢١. أي نائب بلا أجر.
(٤) ما بين قوسين في (ب) «أورد على الأتراك على الغائب بما هو بذمته» ، وفي (ج) «ورد على الأتراك على الغائب بما هو بذمة».
(٥) في (ب) ، (ج) «فأخذ» ، وفي (د) «وأخذها».
(٦) بركات.
(٧) في (ب) ، (ج) «وقابل».
(٨) في (ب) «مما».
(٩) سقطت من (ج).
(١٠) في (ب) ، (ج) «قاصد للطائف».
(١١) ما بين حاصرتين لم أتبين قراءتها في (أ) ، وفي بقية النسخ الدفتردار ، والاثبات من : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٥٢٦.