واقعة الجلالية ـ وسنذكرها هناك (١) ـ.
[مشاركة زيد في الشرافة]
وفي السابع عشر من جمادى (٢) من هذه السنة (٣) ، وصل من البحر الأمير دولار (٤) بيك متوليا على جدة بدلا عن متوليها الأمير مصطفى ، ومعه خلعة سلطانية.
فطلع مكة ثاني يوم خروجه من البحر ، فدخل مكة ، ونزل مولانا الشريف محمد بن عبد الله (بن حسن) (٥) ، والشريف زيد إلى الحطيم ، وحضر الأشراف والفقهاء وأرباب المناصب ، فألبس الشريف محمد خلعته السلطانية ، وبعدها خلعة الباشا. ثم ألبس مولانا الشريف زيد كذلك خلعتين سلطانية وباشوية ، (وقرأ مرسوما) (٦) من السلطان ، ومكتوب إلى الشريف محمد ، وآخر إلى الشريف زيد ، ووصى (فيهما على الرعية) (٧).
__________________
(١) انظر ورقة ٢١٣ / أ ، ب.
(٢) في ابن المحب الطبري ـ إتحاف فضلاء الزمن / أحداث سنة ١٠٤١ ه «في سابع جمادى الآخر».
(٣) أي سنة ١٠٤١ ه.
(٤) في (أ) ، (ج) «دولار» ، والاثبات من نفس المخطوطة (أ) لأنه سيذكره بعد ذلك بدلاور ، ومن (د) ، وابن المحب الطبري ـ إتحاف فضلاء الزمن / أحداث سنة ١٠٤١ ه. انظر باقي ترجمته في الأحداث التالية.
(٥) ما بين قوسين سقط من (د).
(٦) ما بين قوسين في (ج) «وقرئ مرسوم».
(٧) ما بين قوسين في (د) «فيها على المرعية» ، وهو خطأ. يعني أن شرافة مكة أصبحت للاثنين محمد وزيد.