الأشراف](١) ، فغاب الخصم الوارث ، فطلب القاضي من الضامن المذكور احضاره ، فما وجده ، فأمر القاضي بختم بيت الضامن.
فبلغ ذلك السيد عبد الله بن عمرو بن بركات (بن حسن / بن أبي نمي) (٢) ، فجاء وفك الختم بيده ، وثار في هذا الشأن وعضده السيد أحمد بن غالب (بن محمد بن مسعود بن حسن بن أبي نمي) (٣) ، واجتمعوا عند السيد عمرو (٤) ، وأحضروا جماعة من الأشراف ، ووجوه الناس ، وطلبوا القاضي إلى الحضور (٥) ، فامتنع من الحضور ، وحصل العفو بعد ذلك.
وفي يوم الأربعاء الثاني عشر من شوال من السنة المذكورة : ورد نجاب من مصر ، ومعه أغا (٦) يخبر بزينة (لنصرة السلطان) (٧) ، والغزاة على بعض النصارى (٨) ، فزينت مكة ، وفتحت الكعبة ، ودعي لمولانا
__________________
(١) ما بين حاصرتين سقط من بقية النسخ ، والاثبات من (د).
(٢) ما بين قوسين سقط من (ب) ، (د).
(٣) ما بين قوسين سقط من (ب) ، (د). انظر ترجمته في : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٥٣٢ ، ٥٤١ ، ٥٤٢ ، ٥٤٦ ، ٥٦٧ ، ٥٦٨ ، ٥٧٣ ـ ٥٨٤ ، المحبي ـ خلاصة الأثر ١ / ٤٤٦ ، ٤٤٨ ـ ٤٥٠ ، زيني دحلان ـ خلاصة الكلام ١١٢ ـ ١٢٤ ، الزركلي ـ الأعلام ١ / ١٩٢.
(٤) المقصود عمرو بن محمد ، أخو الشريف بركات ونائبه.
(٥) في (ب) ، (د) «عندهم» ، وهي أولى بالاثبات.
(٦) في (د) «أغاة».
(٧) ما بين قوسين ورد في (أ) ، (ج) «النصرة للسلطان» ، والاثبات من (ب) ، (د).
(٨) وهم الروس وقبائل صارى قامسي التتارية ، حيث استطاع العثامنة من الاستيلاء على جهرتين قاعدة بلاد قبائل صاري قامس التتارية وهدمها. انظر : سرهنك ـ تاريخ الدولة العلية ١٧٨ ، ١٧٩ ، إبراهيم حليم ـ التحفة الحليمية ١٤٥.