(محمد علي) (١) بن سليم (٢) قاصدا مكة ، فلما وصل البيضاء / أرسل يستأذن مولانا الشريف بركات (في دخول مكة) (٣) ، ويستنصحه ، وكان بينهما محبة سابقة.
فكتب إليه : «لا تدخل ، وقد أديت النصيحة ، وإن دخلت ، فلا تلومن إلا نفسك».
فرجع من البيضاء إلى القنفذة ، وسافر إلى الهند.
وفي هذه السنة : أجريت (٤) قناة ببرابيخ (٥) فخار من بستان الخاصكي (٦) بالمعلاة ، إلى أن دخلت دار الشفاء (٧) ، إلى جانب البزابيز التي عمرتها الخاصكية السابق ذكرها قريبا. وكان تمام هذه العمارة في شعبان من هذه السنة (٨).
وعلى ذكر جري الماء بمكة في القنوات ، ما رواه يوسف بن
__________________
(١) ما بين قوسين في (د) «محمد بن علي».
(٢) أشار في (ج) على الحاشية اليسرى للمخطوط ٣١٣ أن في نسخة الأصل «سليمان».
(٣) ما بين قوسين في (ب) ، (د) «في دخوله» ، وفي (ج) «في دخوله مكة».
(٤) في (د) «أخرجت».
(٥) في (د) «ببرابخ».
(٦) في (ب) ، (د) «الخاسكي».
(٧) في (ب) «الففا» ، وهو خطأ.
(٨) أي سنة ١٠٨٦ ه.