والأساكفة قدامه ، وكان رجلا عظيما.
وسبب وصوله عرض من (١) الشيخ [محمد](٢) إلى الأبواب يذكر : أن العين تحتاج إلى عمارة ، وبعث (به مع) (٣) أحد الكشاف الذين (٤) كانوا بمكة من التجريدة التي كانت مع محمد جاووش حين رجع في رجب من السنة المذكورة (٥).
وفي يوم الاثنين السابع عشر من ذي القعدة رحل مولانا الشريف من الطائف في العساكر المصرية [فدخل مكة](٦) (من المعابدة) (٧) ، ولم يزل في آلاي الأعظم إلى أن دخل من باب السلام إلى الحطيم ، وفتحت الكعبة ، وأخرجت الخلعة من مقام سيدنا إبراهيم على فرو سمور ، وقرأ المرسوم الواصل وملخصه :
الإنعام بشرافة الحرمين والوصاية على الرعية والحجاج.
فلبس الخلعة ، وطاف بها اسبوعا ، والريس يدعو له بأعلى زمزم.
ثم خرج إلى بيته ، وجلس للتهنئة.
وفي رابع ذي الحجة طلب محمد جاووش من مولانا السيد (بشير
__________________
(١) سقطت من (د).
(٢) ما بين حاصرتين زيادة من بقية النسخ.
(٣) ما بين قوسين سقط من (ب) ، (ج).
(٤) في (د) «الذي».
(٥) أي سنة ١٠٨٣ ه.
(٦) ما بين حاصرتين زيادة من بقية النسخ.
(٧) ما بين قوسين هكذا في (أ) ، وفي بقية النسخ «ونزل بالمعابدة».