ثم إن مولانا الشريف عيّن لصاحب مصر جماعة من عسكر المدينة ، فأرسل أمرا في تخريجه ، فأخرجوا منها إلى الشام ، ومصر ، وغزة ، ونحو تلك الأرض (١).
[وفاة السيد محمد بن زيد]
وفي السابع عشر من ربيع الأول من هذه السنة : تحققت وفاة مولانا السيد محمد بن زيد بن محسن بأرض اليمن ، ولبس عليه السادة الأشراف السواد على جري عادتهم ، وكان يوم ورود نعيه بمكة مأتم أكبر.
وكانت وفاته يوم الجمعة من عشرين ذي الحجة الحرام من السنة المذكورة (أي من سنة ١٠٩٠ تسعين وألف) (٢) ، (وولادته كما رأيته بخط المرحوم الشيخ تقي الدين السنجاري سنة ١٠٤٦ ست وأربعين وألف) (٣).
وقال (٤) : «وأرخت ولادته (٥) بقولي مخاطبا لمولانا الشريف والده ـ أدام الله أيامه آمين ـ :
__________________
(١) انظر خبر تخريج العسكر مختصرا في : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٥٣٠.
(٢) ما بين قوسين من (ب) ، (د). انظر هذا الخبر مختصرا في : زيني دحلان ـ خلاصة الكلام ٩٥.
(٣) ما بين قوسين في (ب) «وولادته سنة ١٠٤٩ كما رأيته بخط الجد المرحوم الشيخ تقي الدين السنجاري» ، وفي (ج) «وولادته كما رأيته بخط الجد المرحوم الشيخ تقي الدين السنجاري سنة تسع وأربعين وألف» ، وفي (د) «وولادته سنة كما رأيته بخط الجد المرحوم الشيخ تقي الدين السنجاري». وهذا مخالف لما أورده المؤلف فيما سبق.
(٤) أي تقي الدين السنجاري جد المؤلف.
(٥) في (د) «ولاته» ، وهو خطأ.