فيقال أنه أجابه إلى ملتمسه ومراده ، وأظهر توليته مع إضمار سمه في زاده (١). فتوفي في تلك الرحاب ، وحصل من شعره على الاقتضاب. وقد أطلنا بذكر هذه القصيدة لكونها عزيزة فريدة.
[عصيان أهل الطائف سنة ١٠٤١ ه]
فلنرجع لما نحن بصدده ، فنقول (٢) :
وفي سنة ١٠٤١ (٣) واحد وأربعين وألف :
عصت أهل الطائف ، وقتلوا (٤) السيد راشد (٥) بن بركات بن أبي نمي بن بركات بن حسن صبرا في مضربه بالمبعوث.
فجاء الخبر إلى مكة لمولانا السيد علي بن بركات بن أبي نمي ،
__________________
(١) أضاف ناسخ (د) «سنة ١٠٤٢». في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٤٨ قيل أنه سم في ختمة قرآن أتي إليه بها بعض الأشخاص في هيئة درويش مهديا إليه ، فلما قبلها اختلس الدرويش نفسه ، فلما قبلها السيد أحمد سقط فوه فكان ذلك سبب موته. انظر أخبار هذا الشاعر والقصيدة مع الاختلاف في سنة وفاته في : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٤٥ ـ ٤٤٨ ، ٤٥٣ ، وفيه أن وفاته كانت سنة ١٠٤٢ ه ، وانظر هذا التاريخ أيضا في : الشلي ـ عقد الجواهر والدرر / أحداث سنة ١٠٤٢ ه ، أما في المحبي ـ خلاصة الأثر ١ / ٣٦٢ ـ ٣٦٤ ، نفحة الريحانة ٤ / ٢٢ ـ ٢٣ ، ابن معصوم ـ سلافة العصر ٢٢ ـ ٢٤ فذكروا أن وفاته كانت سنة ١٠٤١ ه أو ١٠٤٢ ه.
(٢) سقطت من (د).
(٣) ما بين حاصرتين في (أ) «٤١» ، والاثبات من (ج) ، (د).
(٤) سقطت من (ج).
(٥) في (ج) أثبت الناسخ في المتن «راجح» ، وأشار في حاشية المخطوط اليمنى ص ٢٠٦ أن في نسخة أخرى «راشد»