أغثه فليس مسئولا غداة |
|
المعاد سواك أن بعثت قياما (١) |
وفي أملي بأن يجزيك عني |
|
شفيع عفوه يطفي (٢) الأواما (٣) |
وفك أسير أسر ليس ترضى |
|
بأن يوطي (٤) وإن خفي (٥) الملاما / |
منها (٦) :
فقل سل تعط (أعطاك الذي لا) (٧) |
|
يخف نقصا ولم يخش انتقاما (٨) |
مدى الأيام تخفظ ذا اعوجاج |
|
وترفع من أطاعك واستقاما |
ودم في دار عزك (٩) والأعادي |
|
تمنى في مضاجعها الحماما |
__________________
وأشار الناسخ فيها على حاشية المخطوط اليسرى ص ٢٠٥ كذا بالأصل مما يشير على أنه لم يطلع على النسخة الأم التي اعتمدنا عليها ، والتي كتبت بخط السنجاري ، واطلع على نسخة أخرى حسبها الأصل.
(١) ورد هذا الشطر في (ج) «المعاد إذا بعثت له قياما» ، وورد البيت بكامله في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٤٧ :
فعن ذا ليس مسؤولا غداة |
|
سواك إذا الورى بقيت قياما |
كما سقط البيت والذي قبله من (د).
(٢) بمعنى يروى في حالة العطش الشديد. والشفيع المقصود هو الرسول صلىاللهعليهوسلم.
(٣) الأواما : العطاش من شدة الحر. انظر : ابن منظور ـ لسان العرب ١ / ٥٣.
(٤) في المحبي ـ خلاصة الأثر ١ / ٣٦٢ «يفشي».
(٥) في (ج) «خف» ، وبياض في (د).
(٦) سقطت من (ج) ، (د).
(٧) ما بين قوسين بياض في (د).
(٨) ورد هذا الشطر في (د) «لم يخشى نقصا وانتقاما».
(٩) في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ، والمحبي ـ خلاصة الأثر ١ / ٣٦٣ «عمرك».