[إرتحال الشريفين سعد وأحمد إلى الأبواب وأخبارهما]
وفي هذه السنة توفي السيد حمود بن عبد الله [بن حسن](١).
فلما قصد الشريف بركات الفرع [انتقل منه الشريف سعد وأخوه أحمد ، و](٢) تحولا إلى وادي النفير (٣) من ديار حرب. واستمرا هناك إلى رمضان (ثم قصدوا المدينة ، ونزلوا) (٤) الغابة (٥) منها في خامس شوال (٦) ، (قاصدين) (٧) الأبواب السلطانية (٨). ودخلوا (٩) أدرنة (١٠) في
__________________
(١) ما بين حاصرتين زيادة من (ج). انظر سنة موته هذه في : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٥٢٨ ، ابن المحب الطبري ـ إتحاف فضلاء الزمن / أحداث سنة ١٠٨٥ ه ، زيني دحلان ـ خلاصة الكلام ٩٤.
(٢) ما بين حاصرتين زيادة من (ج).
(٣) في (ج) «الفقير» ، وفي : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٥٥١ تنحيا إلى جهة وادي النقيع من ديرة حرب من بني السفر وبني علي وعوف. وفي المحبي ـ خلاصة الأثر ١ / ١٩١ : تنحوا إلى جهة وادي البقيع من بلاد حرب بين السفر وبلاد بني علي وعوف.
(٤) ما بين قوسين ورد في (ج) «ثم قصدا المدينة ودخلا ونزلا».
(٥) الغابة : مجتمع السيول ، غرب أحد. انظر : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٥٥١ ، المحبي ـ خلاصة الأثر ١ / ١٩١.
(٦) في المصدرين السابقين أنهما دخلا الغابة في أواخر رمضان منها في الخامس من شوال.
(٧) ما بين قوسين ورد في (ج) «ثم رحلا قاصدين».
(٨) انظر خبر خروجهم من المدينة مفصلا في : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٥٥٢ ، المحبي ـ خلاصة الأثر ١ / ١٩١.
(٩) في (ج) «ودخلا».
(١٠) أدرنة : مدينة تقع في تركيا في تراقيه بأوربا ، ذات أهمية استراتيجية عظيمة ، لذلك كان تاريخها عاصفا ، فتحها العثمانيون سنة ١٣٦١ م واتخذوها عاصمة لهم إلى أن فتحت القسطنطينية سنة ١٤٥٣ م. انظر : الموسوعة العربية الميسرة ٩٨ ، المحامي ـ تاريخ الدولة العلية حاشية ص ١٢٩.