فبعث إليهم مولانا الشريف [بركات](١) مولانا السيد بشير بن سليمان بن موسى ، فما زال بهم حتى رجعوا ، ففرق عليهم الانعام الواصل بينهم بالسوية ، وذلك) (٢) نحو أربعة آلاف دينار ، وألفي أردب حب.
وفي يوم الثلاثاء التاسع من صفر من السنة المذكورة : ورد مكة نعي مولانا السيد حمود بن عبد الله من الطائف ، وأنه توفي سادس صفر ، ودفن (بمسجد) (٣) سيدي عبد الله بن عباس رضياللهعنه (٤).
وفي يوم الأحد الثالث من ربيع الأول من السنة المذكورة : نصب القاضي مرشد الدين بن (٥) أحمد المرشدي نائبا عن القاضي المتولي بمكة ، بإشارة من الشيخ محمد بن سليمان.
وفي يوم الاثنين الثاني (٦) من شهر ربيع الثاني : ورد من مصر مستلم (٧) لجدة (٨) ، وعزل محمد جاووش ، وورد مع المستلم (٩) أغاة (١٠) من الروم ،
__________________
(١) ما بين حاصرتين زيادة من (ج).
(٢) ما بين قوسين سقط من (د).
(٣) في (ب) «في مسجد السيد» ، وفي (ج) «عند» ، وفي (د) «بقرب مسجد».
(٤) انظر خبر موت حمود هذا في : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٥٢٨ ، ابن المحب الطبري ـ إتحاف فضلاء الزمن / ١٠٨٥ ه ، زيني دحلان ـ خلاصة الكلام ٩٤.
(٥) سقطت من (ب).
(٦) في (د) «ثاني عشر» ، وهو خطأ.
(٧) في (ج) «مستسلم».
(٨) في (ب) ، (ج) «بجدة».
(٩) في (ج) «المستسلم».
(١٠) في (د) «أغا».