فتكلم مولانا الشريف مع السادة الأشراف فيما يقع ، فلم ينجح (١) ذلك معهم.
ولما كان ليلة الجمعة الرابع والعشرين من ربيع الأول من السنة المذكورة (٢) ، أوجب الحال / على أن يعس مولانا الشريف بمكة بنفسه الشريفة ، فخرج هو وأولاده ، ومعه بعض عسكر مصر.
ولم يقع ذلك لصاحب مكة فيما بلغنا.
وفي صبيحة يوم الجمعة الرابع عشر (٣) من ربيع الأول ، خرج من مكة عبيد مولانا الشريف عن آخرهم ، وعبيد الحاكم ، ومن لم عليهم من عبيد (٤) السادة الأشراف ، وتألبوا جهة الحسينية تأففا (٥) من سوق الشريف لبعضهم لعسكر مصري.
فتفاقم الأمر (٦) على مولانا الشريف ، فأرسل إليهم أخاه السيد عمرو بن محمد يردهم (٧) ، فامتنعوا (من ذلك) (٨) إلا أن يدخل لهم
__________________
(١) في (ب) ، (ج) «ينجع» ، وفي (د) «ينجعح».
(٢) أي سنة ١٠٩٣ ه.
(٣) في (د) «عشرين».
(٤) سقطت من (د).
(٥) هكذا في (أ) ، وفي بقية النسخ «تأتفا».
(٦) سقطت من (ب).
(٧) هكذا في (أ) ، وفي بقية النسخ «لردهم».
(٨) ما بين قوسين سقط من (د).