[حج بشير أغا الطواشي]
وفي سنة ١٠٤٩ ألف وتسع وأربعين (١) :
حج بشير أغا الطواشي (٢) من مماليك (٣) السلطان مراد بن أحمد خان ، وكان حظيا (٤) عنده ، قد (٥) بلي (٦) بمحبته (٧) ، فأراد الحج ، فأذن له ، وأخرج له (٨) (دستورا مكرما) (٩) بيده ، ومعناه جواز تصرفه في كل ما يريد من عزل وتولية (١٠).
فلما دخل مصر خرج للقائه صاحب مصر (١١) إلى خارج البلد ،
__________________
(١) في (ج) «١٠٤٧ المذكورة».
(٢) في (د) «الطوشي». في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٥٨ «بشير أغا الحبش الطواشي» ، وفي المحبي ـ خلاصة الأثر ٢ / ١٨٥٨" بشير الحبش الطواشي». هذا وسيرد بقية خبره فيما بعد. والطواشي : لقب عام للخصيان من الغلمان ، ثم أصبح في عصر المماليك لقبا يطلق على جند الأمراء في المكاتبات إليهم بتوقيع أو نحوه مع الملاحظة بأن الجند لم يكونوا يكاتبون عن الأبواب السلطانية. انظر : الباشا ـ الألقاب الإسلامية ٣٨٢.
(٣) في (ب) «المماليك» ، وفي (د) «ممالك» ، وهو خطأ.
(٤) في (أ) ، (ب) ، (د) «حضيا» ، وفي (ج) «خصيا».
(٥) سقطت من بقية النسخ.
(٦) سقطت من (ج).
(٧) في (ج) «بالمحبة».
(٨) سقطت من بقية النسخ.
(٩) ما بين قوسين في (أ) ، (ب) ، (د) «دستور مكرم» ، والتصحيح من (ج).
(١٠) انظر تاريخ حجه والأوامر هذه في : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٥٨ ، المحبي ـ خلاصة الأثر ٢ / ١٨٥ ، ابن المحب الطبري ـ إتحاف فضلاء الزمن / أحداث سنة ١٠٤٩ ه ، زيني دحلان ـ خلاصة الكلام ٧٥.
(١١) هو محمد باشا زلعة السم : قدم إلى مصر في ثاني رجب سنة ١٠٤٧ ه ،