ـ وأن لا يحوج مولانا الشريف أحدا منهم إلى الوصول إلى الأبواب.
ـ وأن تكون [البلد](١) أرباعا : الربع [منها](٢) لمولانا الشريف ، والثلاثة أرباع للسادة الأشراف.
وأخبر أن السيد أحمد بن غالب واصل ، وأنه فارقه من الطريق.
فكتم مولانا الشريف خبر الأرباع (٣).
وفي أواخر رمضان :
ورد السيد زيد بن حمزة ـ وهو الذي ذهب بعرض (٤) مولانا الشريف وخبر وفاة أبيه ـ ونزل بوادي الجموم ، وأرسل يعرف مولانا الشريف بأنه وصل ، وأن الخلعة تتلوه مع أغاة واصل من الروم.
ولما كان ليلة الأحد (٥) الثاني من شوال : دخل مولانا السيد (أحمد بن غالب مكة ، ومعه بعض الأشراف ، وطاف وسعى ، ونزل على مولانا الشريف [سعيد](٦) ، فعزّاه في والده ، وجلس يوم الأحد للتهنئة بداره ، وظهر (٧) أنه جاء بحل أمر ابن سليمان (٨).
__________________
(١) ما بين حاصرتين من (ب) ، (د).
(٢) ما بين حاصرتين شقط من (أ) ، والاثبات من بقية النسخ.
(٣) انظر هذا الخبر في : زيني دحلان ـ خلاصة الكلام ٩٨.
(٤) في (د) «بعروض».
(٥) في (ب) «أحد».
(٦) ما بين حاصرتين من (ب) ، (د). وما بين قوسين سقط من (د).
(٧) في (د) «وأظهر».
(٨) انظر خبر دخول الشريف أحمد بن غالب في : ابن المحب الطبري ـ إتحاف ـ فضلاء الزمن / أحداث سنة ١٠٩٣ ه.