واتفق أني امتدحته (١) بقصيدة في هذا القدوم ، غير أني لم أنشده إياها ، ولكن رغبة أدبية لمحبة إيمانية (٢) ، وذهبت عني غير أبيات منها :
لمثلك أو (٣) لا يرحل العيس راحل |
|
وما ذم في أن تحتويه المنازل |
وفيك وإلا ضاع ما قال قائل |
|
فما أنت إلا البدر حاز (٤) منازل (٥) |
لك الله من وافى بعهد عشيرة |
|
أبيت لها أن تعل (٦) فيها الأسافل |
طلبت لها ثأرا أبى الدهر بذله (٧) |
|
لغيرك حتى روعته المناصل |
وتمزيق درع الليل منك بغيبة |
|
لسمر (٨) القنا والمجد بأسه ناحل / |
سريت وقد سرّيت (٩) من سرت نحوه (١٠) |
|
بهم حين لاحت (١١) بالقبول القبائل |
__________________
(١) في (ب) «وامتداحته» ، وهو خطأ.
(٢) في (د) «ايمانه».
(٣) في (أ) ، (ج) «إذ».
(٤) في (ب) ، (د) «جاب» ، وفي (ج) أثبت الناسخ في المتن" حار» ، وأشار على الحاشية اليسرى للمخطوط ص ٣٤٥ أن في نسخة أخرى" جاب».
(٥) في (ب) ، (د) «منازلا». ورد البيتان في (د) :
«لمثلك أو لا يرحل العيس راحل |
|
وفيك والأوضاع ما قال قائل |
فما أنت إلا البدر جاب منازلا |
|
وما ذم في أن تحتويه المنازل» |
(٦) بياض في (د).
(٧) ورد هذا الشطر في (د) «طلبت لها أثار البنى الدهر بذلة» ، وهو مضطرب لا معنى له.
(٨) في (د) «كسمر».
(٩) في (ج) أثبت الناسخ ما أثبتناه ، وأشار في الحاشية اليسرى للمخطوط ص ٣٤٥ أن في نسخة أخرى «قد سررت» ، وفي (د) «سرت».
(١٠) في (د) «لنحوه».
(١١) في (ب) ، (د) «لاقت».