فشرفت أرض الشام لما وطئتها |
|
بأقوام (١) أقدام له العزم (٢) كافل |
ونلت المنا حتى تمايلت القنا |
|
سرورا وحتى (٣) الخيل فيها صواهل (٤) |
وأبت إلى أرض الحجاز ولم يؤب |
|
ضياؤك إلا الشمس والضوء كامل |
فجئت بما قد أعجز الخلق فعله |
|
ألا في سبيل المجد ما أنت فاعل |
وقرت عيون من بني حسن لها |
|
إليه (٥) التفات فالهنا اليوم كامل |
فما أنتم إلا كأفنان دوحة |
|
يجلن إذا ما مال (٦) منهن مائل |
وما العز إلا في اجتماعكم على |
|
حفاظ العلا كالكف قواه كاهل |
فويل امرئ (٧) قد رام تشتيت شملكم (٨) |
|
أما كان في تخريجه (٩) اليوم داخل |
تبصر ترى منه على الدهر عبرة |
|
به الموت وافا دونها سرّ عاقل |
وهل ذل الأمن أقام ببلدة |
|
على الخسف مخفورا له الموت ماثل |
(وعنه وعني (١٠) ما بعد هذا أمر من هذا القدر كتاب) (١١).
__________________
(١) في (د) «بأقدام».
(٢) في (د) «العز».
(٣) في (د) «وحن» ، وهو خطأ.
(٤) في (د) «صهواهل» ، وهو خطأ.
(٥) في (د) «إليك».
(٦) في (د) «نال».
(٧) في (ب) ، (د) «أمرا».
(٨) في (ب) «شمتكم» ، وهو خطأ.
(٩) في (د) «تحريمه».
(١٠) في (د) «دعني».
(١١) ما بين قوسين جملة غير مفهومة ، وأشار الحضراوي والدهلوي في أولها وقالا «كذا بالأصل».