السابق ذكره ، واعتقلوه في القلعة بعد قتل جماعة من حواشيه ، في رجب من هذه السنة (١).
وكان ورود القفطان مكة يوم الجمعة سادس عشر شوال.
وفي يوم الخميس سابع عشرين ذي القعدة : دخل مولانا الشريف بركات مكة.
وفي يوم الجمعة (٢) الثامن من ذي الحجة : نزل مولانا الشريف إلى الحطيم ، وفتحت الكعبة ، ولبس قفطانا ورد عليه مع الحج من صاحب مصر (٣).
وحج بالناس في هذا العام على جري العادة ، بعد لبس (قفاطينه الواردة) (٤) صحبة المصري والشامي.
[سيل عام ١٠٩١ ه]
وفي يوم الاثنين (الثامن عشر) (٥) من ذي الحجة الحرام : غيمت السماء وأمطرت قبل صلاة الظهر بنحو خمس درج ، واستمر المطر إلى العصر ، وكثر السيل ، ودخل الحرم ، وبلغ إلى نصف الكعبة (بل استوعب جملة
__________________
(١) أي سنة ١٠٩٠ ه. جاء في أحمد شلبي ـ أوضح الاشارات ١٧٥ ، ١٧٦ : أن والي مصر في هذه الفترة هو عبد الرحمن باشا الذي قدم مصر سنة ١٠٨٧ ه ، واستمر واليا إلى أن عزل في شعبان سنة ١٠٩١ ه.
(٢) سقطت من (د).
(٣) عثمان باشا.
(٤) ما بين قوسين في (د) «القفطان الوارد».
(٥) ما بين قوسين في (د) «ثاني عشر».