ـ وابقاء أصحاب الدولة على ما هم عليه.
فألبس السيد مساعد القائد (١) أحمد بن جوهر خلعة استمراره على الحكامة يوم الخميس الثاني من ذي الحجة ، وأراد الباس الخواجة (٢) عثمان حميدان خلعة الوزير (٣) ، فامتنع وسأل تأخيره ، وأن تكون من مولانا الشريف أشرف له. وأقام بكل ما يلزمه من الخدمة ، ففرش جميع بيوت (٤) مولانا الشريف بالفرش الظريف ، وكسى جميع من له تعلق بهذا البيت ـ ولم يبق [عليه](٥) قول ليت.
وأبطلت الأرباع بتاريخ ثمان وعشرين من ذي القعدة.
ثم خرج الناس إلى لقاء مولانا الشريف على طبقاتهم ، فدخل مولانا الشريف أحمد بن زيد (بن حسن) (٦) مكة المشرفة يوم الأربعاء السابع من ذي الحجة الحرام سنة ١٠٩٥ ألف وخمس وتسعين من الوادي من الشبيكة ، والباشوات (٧) بين يديه ، باشة الشام ، وباشة جدة ، وأمير المصري ، والمحملين المصري والشامي خلفه ، وبين يديه قاضي الشرع
__________________
(١) في (ب) «العابد» ، وهو خطأ.
(٢) في (ب) «الخواجا».
(٣) في (ب) «الوزر».
(٤) في (أ) ، (ب) «بيت» ، والاثبات من (ج).
(٥) زيادة من (ب).
(٦) ما بين قوسين سقط من (ب).
(٧) في (ب) «والباشات».