السابق ذكره آنفا بمنى. ونزل به مولانا الشريف ، والشيخ (١) محمد بن سليمان ، وكل أمراء الدولة ، وغسل بمكة ، وصلي عليه ، ودفن بالمعلاة عند باب السيدة خديجة ـ رحمهالله تعالى ـ.
ورجع مولانا الشريف بعد دفنه إلى منى قبل (٢) الظهر.
[حوادث سنة ١٠٨٧ ه]
ودخلت سنة ١٠٨٦ (ست وثمانين وألف) (٣) :
ولما أن سافر الحج ، اقتضى رأي مولانا الشريف (٤) إرسال / ابنه النجيب ، مولانا السيد سعيد بن بركات (٥) إلى الأبواب السلطانية معزيا للوزير الأعظم (٦) في ابن أخيه ، وكتب معه (٧) عرضا (٨) يطلب فيه المكانة (٩) لابنه المذكور من بعده.
__________________
(١) في (ب) «للشيخ» ، وهو خطأ.
(٢) هكذا في (أ) ، وفي بقية النسخ «قبيل».
(٣) ما بين قوسين في (ب) ، (د) بالأرقام. وهذه السنة ذكر دخولها قبل ذلك. هذا وقد أضاف ناسخ (د) على غير عادته في الحاشية اليمنى للمخطوط ورقة ١٤٩ / أما نصه : «وفي سنة ألف وخمسة وثمانين ، توفي مفتي مكة إمام الدين بن القاضي أحمد المرشدي». وهنا اضطرب السنجاري فالصحيح «١٠٨٧ ه».
(٤) سقطت من (ب).
(٥) انظر ترجمته في : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٥٣٧ ـ ٥٤٢ ، ٥٤٥ ـ ٥٤٧ ، ٥٥٠ ـ ٥٥٦ ، المحبي ـ خلاصة الأثر ١ / ٤٤٧ ـ ٤٥٠ ، زيني دحلان ـ خلاصة الكلام ٩٩ ـ ١٠٧.
(٦) أحمد باشا كوبرلي.
(٧) في (د) «فيه» ، وهو خطأ.
(٨) في (ب) «عرضيا» ، وهو خطأ.
(٩) في (أ) «المكاسه» ، وفي (د) «المكاتبة» ، والاثبات من (ب) ، (ج).