[موقف صنجق جدة وشيخ الحرم حسن باشا من الشريف]
وحج بالناس (١) مولانا الشريف في موسم هذه السنة.
وفي هذه السنة : سنة ١٠٧٩ ألف وتسع وسبعين ، ورد مع الحج الشامي حسن باشا (٢) ، وفوض إليه أمر جدة ، والنظر في أمر مكة ، ومشيخة الحرم ، وغير ذلك (وقد كان لما دخل) (٣) المدينة لاقاه العسكر الذين هناك ، وأدخلوه (٤) في آلاي أعظم.
ولما بلغ مولانا الشريف ذلك ، أخذ حذره (٥) منه.
وسبب خروجه من الروم إلى هذه الأقطار [الحجازية](٦) أن (٧) (في أثناء سنة ١٠٧٨ ثمان وسبعين وألف) (٨) ، أنفت نفوس بعض أهل
__________________
(١) سقطت من (ب) ، (ج).
(٢) حسن باشا : كان له دور كبير في مجريات الأحداث بين سنتي ١٠٧٩ ـ ١٠٨٢ ه منها قطع نصيب الشريف سعد من مال جدة ، ومنها قطع الدعاء للشريف له بالمدينة ، وتولية الحجاز للشريف أحمد بن الحارث. عزل من منصبه هذا سنة ١٠٨٢ ه فارتحل عن المدينة ، ولما كان بطريق غزة توفي فيها. انظر : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٥٠٦ ـ ٥٢٠.
(٣) ما بين قوسين في (أ) «وكان قد كان لما دخل» ، وهو خطأ ، وفي (ب) «وكان قد كان لما دخل» ، وهو خطأ ، والاثبات من (ج) ، (د).
(٤) في (د) «لاقوه».
(٥) في (ج) «جدة» ، وهو خطأ. انظر هذا في : : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٥٠٦ ، والمحبي ـ خلاصة الأثر ١ / ٤٤١.
(٦) ما بين حاصرتين زيادة من (ج).
(٧) سقطت من (ب) ، (ج).
(٨) ما بين قوسين هكذا في (أ) ، وفي بقية النسخ «في أثناء سنة تسع وسبعين».