فاضطربت (١) يده وما قدر. فقال له الشيخ عبد الواحد فيما أخبرني [به](٢) الثقة : ما بالك (٣)؟!.
فقال له : أما تسمع ما أسمع؟!.
قال الشيخ عبد الواحد : فأصغيت ، وإذا الباب (٤) كأنه يدفع من داخل البيت ، وأحسست بالدفع والقوة المانعة. قال : فصرفت الناس ، وقلت : أيها الناس ، إن هذا البيت بيد الله يفتحه لمن يريد.
فانصرف الناس ومنهم إسحاق أفندي ، ولم يتيسر له الدخول. انتهى) (٥).
وقال بعضهم : في ضبط هذا العام الذي الواقعة فيه ، على قاعدة (٦) التاريخ : «يأبى ينفتح (٧) له (٨) بيت الله».
وهذه الواقعة (٩) من الغرائب.
__________________
(١) في (د) «فأطريت» ، وهو خطأ.
(٢) ما بين حاصرتين زيادة من (ج).
(٣) سقطت من (ج).
(٤) هكذا في (أ) ، وفي (ج) ، (د) «بالباب».
(٥) ما بين قوسين تكررت في (ج).
(٦) هكذا في (أ) ، وفي بقية النسخ «عادة».
(٧) في (ب) ، (ج) «بتفتح».
(٨) سقطت من بقية النسخ ، وهذا يقابل بحساب الجمل عام ١٠٨٣ ه بدون الألف المكسورة.
(٩) في (ب) «الوقعة».