عينا (١) لذلك. فلما قرب الأفندي المذكور خرج للقائه السيد عبد الكريم ابن إدريس بن حسن [بن أبي نمي](٢).
وكان وصوله مكة ليلة الأحد السادس والعشرين من شوال ، سنة ألف وأربعين (٣) ، ومعه قفطان لصاحب مكة مولانا الشريف مسعود بن إدريس [بن حسن](٤) ، ودخل به صحبة االسيد عبد الكريم من الحجون
__________________
البيزنطيين ، فاندمجت في التركية ، وفي النصف الثاني من القرن الخامس عشر الميلادي ، أطلقها الأتراك العثمانيون على المتعلم ، فحلت محل كلمة جلبي على مر الأيام ، أما في القرن التاسع عشر الميلادي فأطلقت رسميا على الأمراء العثمانيين ، وعلى من علت رتبهم من رجال الدين النصارى ، وخوطب بها ضباط الجيش إلى رتبة البيك باشى. انظر : المصري ـ معجم الدولة العثمانية ٣٤ ، ٣٥.
(١) في (ب) «عينها» ، وهو خطأ ، وفي (ج) ، (د) «عين».
(٢) ما بين حاصرتين زيادة من (ج). ناب عن أخيه في قراءة النامة الواصلة مع القاضي محمد أفندي بالحطيم ، وحمل خلعة أخيه صحبة القاضي السابق الذكر والأمير رضوان والأجناد إلى المعابدة ، حيث لبسها الشريف مسعود هناك. انظر : علي بن عبد القادر الطبري ـ الأرج المسكي ورقة ٨٧ ، العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٢٩ ، الحجبي ـ اعلام الأنام ١٦٦.
(٣) ورد في علي بن عبد القادر الطبري ـ الأرج المسكي ورقة ٨٧ ، والعصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٢٩ أن وصوله مكة كان يوم الأحد السادس والعشرين من شهر ربيع الثاني سنة ١٠٤٠ ه ، وفي ابن المحب الطبري ـ إتحاف فضلاء الزمن / أحداث سنة ١٠٤٢ ه أن وصوله كان ليلة الأحد السادس والعشرين من شوال سنة ١٠٤٢ ه ، وفي الحجبي ـ اعلام الأنام ١٦٥ فذكر أن وصوله مكة كان يوم السادس عشر من شهر ربيع الثاني سنة ١٠٤٠ ه.
(٤) ما بين حاصرتين زيادة من (ج).