«قالوا لنا البيت الشريف قد غدا |
|
في ثوبه الأخضر ذا تبر (١) |
قلت لهم لا تعجبوا فإنه |
|
من حلل الجنات (٢) وهي خضر (٣)» |
وصار الناس يطوفون به (٤) / على هذه الحالة بعد أن توجه القاصد بالخبر إلى الأبواب السلطانية (٥).
قال العلامة الحلبي في السيرة (٦) :
ولما وصل الخبر إلى صاحب مصر (٧) جمع العلماء والفقهاء ، وعرض عليهم ذلك ، فاتفق رأيهم (٨) على المبادرة لعمارته.
فعين لذلك من الصناجق رضوان بيك المعمار. فورد مكة صحبة (مولانا السيد محمد) (٩) أفندي (١٠) قاضي المدينة ، وقد
__________________
(١) في (أ) ، (ب) ، (د) «يسر» ، والاثبات من (ج) وباسلامة ـ تاريخ الكعبة ٩٨.
(٢) في علي بن عبد القادر الطبري ـ الأرج المسكي ورقة ٨٦ ، وباسلامة ـ تاريخ الكعبة المعظمة ٩٨ «الجنان».
(٣) ورد هذان البيتان في : علي بن عبد القادر الطبري ـ الأرج المسكي ورقة ٨٦ :
«قالوا لنا البيت الشريف |
|
قد غدا في ثوبه الأخضر |
ذا يسر قلت لهم لا تعجبوا |
|
فإنه من حلل الجنان وهي خضر» |
(٤) في (ج) «حوله».
(٥) انظر هذا الخبر في ابن المحب الطبري ـ إتحاف فضلاء الزمن / أحداث سنة ١٠٣٩ ه ، وفيه «حتى جاء بالعمارة والناس يطوفون على هذه الحالة».
(٦) انظر : الحلبي ـ انسان العيون ١ / ١٧٢.
(٧) محمد باشا الألباني.
(٨) سقطت من (ج).
(٩) ما بين قوسين ورد في (د) «مولا محمد». هو محمد أفندي بن محمود أفندي الأنقوري. انظر : ورقة ٢٠٧ / أمن هذا الكتاب ، باسلامة ـ تاريخ عمارة المسجد الحرام ١٠٥.
(١٠) أفندي : تسربت هذه الكلمة إلى الأتراك السلاجقة من