بيانها ـ ، فعند ذلك ارتفع ، كما أخبرني الثقاة (١) من أهل مكة. انتهى.
ولم أره لغيره.
قال الشيخ محمد بن علان (٢) :
«فأحيط (على الكعبة) (٣) بخشب ، وخصف (٤) ، وألبست ثوبا من الدولعي (٥) الأخضر فوق ذلك الخشب ، والأخصاف.
وكان إلباسها لهذا الثوب سابع شوال من السنة المذكورة (٦)».
وفي ذلك اليوم يقول الإمام (علي بن) (٧) عبد القادر الطبري (٨) :
__________________
(١) سقطت من (ب).
(٢) الأصح محمد علي بن علان في كتابه : انباء الجليل مراد ببناء بيت الوهاب الجواد.
(٣) في (ج) أثبت الناسخ في المتن كلمة «بالكعبة» ، وأشار في حاشية المخطوط اليمنى ص ١٨٨ أن في نسخة أخرى «على الكعبة».
(٤) في (د) «خسف». جاء في الفيروز آبادي ـ القاموس المحيط ٣ / ١٣٤ : الخصفة : محركة الثوب الغليظ جدا ، والجلة تعمل من الخوص للتمر.
(٥) هكذا في (أ) ، وفي بقية النسخ «الدولقي». والدولعي : نسبة إلى قرية الدولعية ، وهي من قرى الموصل الكبيرة. ياقوت الحموي ـ معجم البلدان ٢ / ٤٨٦.
(٦) أي سنة ١٠٣٩ ه. انظر هذا الخبر مفصلا نقلا عن ابن علان في : باسلامة ـ تاريخ الكعبة العظمة ٩٧ ، ٩٨ ، إلا أنه لم يتطرق لذكر الخصف. وانظره أيضا مفصلا في : علي بن عبد القادر الطبري ـ الأرج المسكي ورقة ٨٦ ، العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٢٨ ، ومع بعض الاختلاف في : الحجبي ـ اعلام الأنام ١٦٤ ، ١٦٥ ، ومختصرا في ابن المحب الطبري ـ إتحاف فضلاء الزمن / أحداث سنة ١٠٣٩ ه.
(٧) ما بين قوسين سقط من بقية النسخ.
(٨) في كتابه الأرج المسكي.