وخمسين وألف.
وفيها : وردت عليه مشيخة الحرم مضافة إلى صنجقية جدة.
فلما استفحل (١) أمره شرع في التطرق (٢) إلى (٣) الأحكام بمكة ، فنفرت نفس مولانا الشريف من ذلك (٤).
وجاء الأمير رضوان بيك أمير الحج ، فذكر له ذلك ، فنفره بزيادة ، وخوفه عواقب أمره حتى أضمر له البغضاء (٥). فلما عزم الحج خرج مولانا / الشريف من (٦) مكة ، وأقام بها نائبا عنه مولانا السيد إبراهيم ابن محمد بن عبد الله (٧).
وتوغل مولانا في الشرق ، حتى وصل إلى محل بينه وبين البصرة خمسة أيام (٨) ، وكان قد (٩) أوصى بعض هذيل (١٠) رجلا يقال له أحمد
__________________
(١) في (ب) «استعجل» ، وهو خطأ.
(٢) في (ب) ، (ج) «تطرق».
(٣) سقطت من (ج).
(٤) انظر هذا الخبر في : زيني دحلان ـ خلاصة الكلام ٧٦. ومختصرة في : ابن المحب الطبري ـ إتحاف فضلاء الزمن / أحداث سنة ١٠٥٦ ه.
(٥) في (ج) «البغض».
(٦) سقطت من (ب).
(٧) هو إبراهيم بن الشريف محمد بن الشريف عبد الله بن حسن بن أبي نمي. انظر : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٦٤ ، زيني دحلان ـ خلاصة الكلام ٧٦.
(٨) في المحبي ـ خلاصة الأثر ٢ / ١٧٩ ، والعصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٦٤ ، قريب من الخرج.
(٩) سقطت من (ج) ، (د).
(١٠) هذيل : هم قبيلة هذيل بن مدركة من العدنانية. انظر : البلادي ـ معجم قبائل الحجاز ٥٤٧ ـ ٥٤٩ ، القلقشندي ـ نهاية الأرب ٤٣٥.