الجعفري بقتل مصطفى بيك ، وأمره أن يقتله مهما أمكن (١).
وفي هذه السنة : ورد (بشير أغا ، السابق ذكره (٢) متولي مشيخة حرم المدينة. فجاء إلى مكة ، وطلع إلى الطائف للتنزه مع الصنجق المذكور (٣)) [في أوائل سنة ١٠٥٧ سبع وخمسين وألف في أواخر ربيع الثاني ، فطلع معه إلى (٤) الطائف](٥) ، وهم في (أعلى درجات) (٦) النعمة.
واستمروا (٧) إلى أن هل رجب من (سنة ١٠٥٧ سبع وخمسين وألف) (٨) ، فنزل مصطفى بيك مكة من طريق كرا (٩) ، فلما وصل إلى
__________________
(١) انظر أخبار خروج الشريف كما أوردها السنجاري في : زيني دحلان ـ خلاصة الكلام ٧٦. ومع بعض الاختلاف في : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٦٤ ، المحبي ـ خلاصة الأثر ٢ / ١٧٩.
(٢) في (ب) «ذكر» ، وهو خطأ. سبق الاشارة إليه ضمن أحداث سنة ١٠٤٩ ه.
(٣) أي مصطفى بيك. واستدرك المؤلف ما بين قوسين على الحاشية اليسرى للمخطوط. انظر خبر وصول بشير أغا هذا في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٦٤ ، المحبي ـ خلاصة الأثر ٢ / ١٧٩.
(٤) سقطت من (د).
(٥) ما بين حاصرتين استدركه المؤلف على إحدى الحواشي ، ولم أتبين مكانه فأثبته من النسخ الأخرى.
(٦) ما بين قوسين في (ب) ، (ج) «اعداد رجل» ، وهو خطأ.
(٧) في (د) «واستمر».
(٨) ما بين قوسين في (ج) «السنة المذكورة» ، وسقطت من (د). انظر هذا التاريخ في : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٦٤ ، المحبي ـ خلاصة الأثر ٢ / ١٧٩ ، زيني دحلان ـ خلاصة الكلام ٧٩. أما في ابن المحب الطبري ـ إتحاف فضلاء الزمن / أحداث سنة ١٠٥٨ ه أنه استمر سنة ١٠٥٨ ه.
(٩) كرا : بالفتح والقصر ، جبل ضخم يصعده الطريق بين مكة والطائف ، كان