في نفس (١) الحرم. فقابلهم جماعة الشريف كذلك بالرصاص ، وطال الأمر ، وكان في رمضان) (٢). ثم إن عسكر مصطفى بيك لاذت (٣) ببشير أغا وخدموه (٤).
فلما كان في رمضان وقع طراد بين عبيد (مولانا السيد إبراهيم بن محمد نائب) (٥) مولانا الشريف ، وجماعة بشير أغا (٦) في المسعى (أدى ذلك إلى مقاومة مولانا السيد إبراهيم لهم ، والتحرز منهم بالبندق ، فحصر بشير أغا) (٧) ، وطلع جماعة (٨) من جماعته إلى المنائر ، وقتل جماعة السيد إبراهيم من جماعة بشير أغا نحوا من خمسة عشر إنسانا. فأرسل بشير أغا إلى قاضي الشرع (٩) يشكو عليه حاله ، فأرسل القاضي لمولانا
__________________
(١) في (د) «وسط».
(٢) استدرك المؤلف ما بين قوسين على الحاشية الوسطى ثم السفلى للمخطوط ، ولم أتبين قراءته فأثبته من بقية النسخ.
(٣) في (ب) «لازن» ، وفي (ج) ، (د) «ولاذوا».
(٤) أضاف ناسخ (ج) في حاشية المخطوط الوسطى ص ٢٣٢ ما نصه : «قال كاتبه أبو الفيض والاسعاد ولبشير أغا شيخ الحرم المدني مدرسة شهيرة باسمه ، وفيها مكتبة عظيمة فيها من الكتب النادرة التي لا توجد ، وعدتها خمسة آلاف والله أعلم».
(٥) ما بين قوسين سقط من بقية النسخ.
(٦) سقطت من (ب) ، (د).
(٧) ما بين قوسين سقط من بقية النسخ.
(٨) سقطت من (ج).
(٩) هو أحمد كرباش. انظر : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٦٦ ، المحبي ـ خلاصة الأثر ٢ / ١٨٠.