أن وقف قايتباي فقط (١) كان مدخوله ستمائة حرف (٢) ، فارتقى إلى أربعة آلاف (٣) قرش وستمائة (٤).
وأخرج مولانا الشيخ إبراهيم بيري زاده من وقف الدوري (٥) الكائن بأعلا المدعى من جهة سوق الليل ، وظهر (٦) أنه من عمائر (٧) السلطان جقمق ، وأنه كان موضع دشيشة للفقراء.
وأخذ ما بأيدي الناس من حب السلطان جقمق الوارد (٨) لأهالي مكة ، وحب السلطان سليمان [خان](٩) الواصل من مصر لأهالي مكة كذلك ، وحب السلطان قايتباي ، ومال المصرية ، وعمّر بذلك تكية في محل وقف الدوري (١٠) المذكور ، وطبخ فيها شربة للفقراء بالحب المذكور.
وعمّر عدة أوقاف بمكة كانت خربة قد استولت عليها الأيدي ،
__________________
(١) في (ب) «فقد» ، وسقطت من (ج).
(٢) في (ج) «غرش». والحرف نوع من العملة المستعملة في تلك الآونة.
(٣) في (ب) «ألف».
(٤) هذا وقد أضاف ناسخ (ج) الدهلوي في المتن ما نصه : «قال كاتبه أبو الفيض والاسعاد : وآل شيخان معروفون بمكة من السادة آل باعلوي ، والله أعلم».
(٥) في (د) «الدولى» ، وفي زيني دحلان ـ خلاصة الكلام ٩٢ «الدورلي».
(٦) في (ج) «وأظهر».
(٧) هكذا في (أ) ، وفي بقية النسخ «وعمائل».
(٨) في (د) «بالوارد» ، وهو خطأ.
(٩) ما بين حاصرتين زيادة من (ج).
(١٠) في (د) «الدورلي».