فتوجه العسكر إلى مصر.
(وفي صفر من هذه السنة (١) توجه مولانا السيد أحمد بن زيد إلى جهة المبعوث لإصلاح تلك الجهات ، وأناب عنه بمكة مولانا السيد بشير ابن سليمان [بن موسى بن بركات بن أبي نمي](٢).
وأما مولانا الشريف سعد ، فإنه أقام بينبع وقتل بها جماعة من المفسدين ، وهدّ السور الذي فيها (٣).
وفي الرابع عشر من جمادى الأولى ، ورد مبشر بورود خلعة على مولانا الشريف من صاحب مصر) (٤).
__________________
(١) أي سنة ١٠٧٩ ه. أضاف : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٥٠١ ، والمحبي ـ خلاصة الأثر ١ / ٤٤١ أن الشريف خرج يوم الاثنين سادس صفر.
(٢) ما بين حاصرتين زيادة من (ج) حيث استدركه ناسخها على الحاشية اليمنى للمخطوط ص ٢٦٠. رشحه عماد أفندي سنجق جدة السابق لتولي امارة مكة لدى رجوعه إلى الديار الرومية وسؤال المسؤلين له عمن يستحق الملك ، فكان ضمن من رشحهم لذلك. انظر : : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٥٢٨. انظر خبر توجه الشريف أحمد هذا مختصرا في : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٥٠١ ، والمحبي ـ خلاصة الأثر ١ / ٤٤١.
(٣) شيد هذا السور السلطان قانصوه الغوري آخر حكام المماليك سنة ٩١٥ ه ، ثم جدده قائمقام ينبع عثمان أغا بأمر من دار السعادة عام ١١٢٦ ه بعد هدمه سنة ١٠٧٩ ه. انظر : الخطيب : عبد الكريم محمود ـ تاريخ ينبع ـ ط ١ ـ مطابع الشرق الأوسط ـ الرياض ١٤٠٥ ه / ١٩٨٥ م ص ٣١.
(٤) ابن الجنبلاط. واستدرك المؤلف ما بين قوسين على الحاشية الوسطى للمخطوط رأسا على عقب ، ولم أتبين قراءة بعضه ، فأثبته من النسخ الأخرى. انظر خبر السور والخلعة في : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٥٠١.