العسكر إلى السيد حمود ، ومن (١) معه من الأشراف (لما فعلوه) (٢) في المسلمين.
وكان السيد حمود ومن معه قد اتسعوا ، وتوغلوا في البادية.
فلما حج الناس ، وعزموا (إلى مواطنهم) (٣) خرج مولانا الشريف صحبة العسكر الواردين مع الصناجق إلى ينبع. وكان خروجه يوم الخميس سادس عشر (٤) ذي الحجة ، وأقام أخاه مولانا السيد أحمد بن زيد مقامه نائبا عنه في مكة (٥).
[ودخلت سنة ١٠٧٩ ألف وتسع وسبعين :]
فلما وصل ينبع ، اقتضى رأيه مراجعة الباشا ، وأفهم الصناجق أن السيد حمود وجماعته قد توغلوا في البادية ، والسفر خلفهم مشق (٦) ، وأن البراري (٧) ليس بها ماء ، وأن الرأي عودهم إلى مصر ، ونحن نجمع العرب ، ونلحق هؤلاء الجماعة أينما كانوا (٨).
__________________
(١) سقطت كلمة «من» من (ب) ، (ج).
(٢) في (ب) ، (ج) «ما فعلوا».
(٣) ما بين قوسين سقط من (ج).
(٤) في : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٥٠٠ «عشري».
(٥) انظر هذه الأخبار في : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٩٩ ، ٥٠٠ ، ابن المحب الطبري ـ إتحاف فضلاء الزمن / أحداث سنة ١٠٧٨ ه.
(٦) في (ج) «مشقة».
(٧) هكذا في (أ) ، وفي بقية النسخ «البوادي».
(٨) انظر هذا الخبر في : : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٥٠١ مع بعض الاختلاف اليسير ومختصرة في المحبي ـ خلاصة الأثر ١ / ٤٤١.