يتكلموا مع وجوه الناس بأن يخرجوا شيئا مما (١) تسقط أنفسهم ليطبخ الفقراء ، ويكون (من باب الشفقة) (٢) والمواساة (٣). فوافقوه على ذلك.
وكلموا السيد بشير بن سليمان (٤) ، فابتدأ بعطاء (٥) من عنده ، وتلاه مولانا السيد (٦) ، وكتبوا إلى مولانا الشريف سعد وأخيه (٧) (مولانا الشريف) (٨) أحمد ، فأجابوهم ، (وبعثوا بهم (٩) خدامهم) (١٠) بإعطاء ما سمحوا به.
فكتب [بذلك](١١) قائمة على وجوه الناس يطلب منهم شيئا يقوم به الفقراء في هذه المدة.
فجمع ما أعطيه ، وجعله دشيشة طبخت بالمعلاة بمنزل الانقشارية
__________________
أثناء الحديث عن حج بشير أغا الطواشي ، وتعب الشريف زيد بن محسن منه.
(١) سقطت من (د).
(٢) في (د) «من باب الشفقة عليهم».
(٣) في (أ) «المساواة» ، والاثبات من بقية النسخ.
(٤) نائب الشريف أحمد على مكة.
(٥) هكذا في (أ) ، وفي بقية النسخ «بالعطاء».
(٦) أي عبد الرحمن الزناتي.
(٧) في (د) «وأخوه» ، وهو خطأ.
(٨) ما بين قوسين سقط من بقية النسخ.
(٩) في (د) «إلى».
(١٠) ما بين قوسين سقط من (ب) ، (ج).
(١١) ما بين حاصرتين زيادة من بقية النسخ.