أو تقل (١) عامه المهيل فأرخ |
|
بات سيل يطوف بالبيت داهي) (٢) |
ولما أن تم تنظيفه ، شرع المعمار سليمان بيك في تجديد ما انمحى من الأعمال ، وقد امتلأ غما وهما لما ذهب من المال ، وأخبره المهندسون أن خشبة انكسرت من سقف الكعبة ، فاقتضى الأمر (٣) كشف السقف ، وإزالة تلك الخشبة. وعمر السقف عمارة جديدة ، وأحاطوا بالكعبة (٤) سقائل الخشب من الأرض إلى السطح ، وستروا على المعلمين (٥) بالخصف (٦) من خارج السقائل (٧) إلى أن تم العمل (٨).
(وجدد سليمان أغا (المعمار جميع ما أتلفه) (٩) السيل من العمل
__________________
(١) في : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٧١ «ترد».
(٢) لم أتبين قراءتها في (ب) ، وفي (أ) أضاف المؤلف بعدها في نهاية الحاشية «ا. ه صح». والشطر هو التاريخ ويقابل بحساب الجمل عام ١٠٧٢ ه ، وهو قريب. واستدرك المؤلف ما بين قوسين على حاشية اليمنى ، ولم أتبين بعضه ، فأثبته من النسخ الأخرى.
(٣) سقطت من (ج).
(٤) سقطت من (ب) ، (ج).
(٥) لم أتبين قراءتها في (أ) ، وفي (د) «العلمين» ، والاثبات من (ب) ، (ج).
(٦) في (ب) «بالخصفة» ، وفي (ج) أثبت الناسخ في المتن «بالخصصف» ، وأشار على حاشية المخطوط اليسرى ص ٢٤١ أن في نسخة أخرى «بالخصف». والخصف : ثياب غلاظ جدا ، وقيل : الخصف سفائف تسف من سعف النخل ، فيسوى منها شقق تلبس بيوت الأعراب. انظر : ابن منظور ـ لسان العرب ١ / ٣٤٣.
(٧) في (د) «الصقائل».
(٨) في (ب) ، (ج) «الكل».
(٩) ما بين قوسين ورد في (د) «جميع ما تغير وأتلفه».