في سابع والسبت (١) من شعباننا |
|
بالمسجد الطوفان أمسى عاكفا |
ولعامه (٢) إن رمت قلت مؤرخا |
|
بالبيت حاط وبات سيل طائفا (٣) |
ونقلت من خط ابنه مولانا السيد أحمد بن أبي بكر قوله :
قهقه (٤) الرعد عندما ابتسم البرق |
|
فأبكى الغمام قطر المياه |
وأذاب قلوبنا الخوف والرعب |
|
فويل لغافل القلب لاه (٥) |
ورأينا (٦) طوفان نوح وبالموت |
|
قطعنا لولا حنان (٧) الإله (٨) |
إن (٩) تقل أوضحنّ (١٠) فسابع شعبان |
|
وسيلت (١١) ليوم سبت مياه (١٢) |
__________________
(١) في ابن المحب الطبري ـ إتحاف فضلاء الزمن / أحداث سنة ١٠٧٣ ه «والبيت».
(٢) سقط حرف الواو من (ب) ، وفي المصدر السابق «ولعله».
(٣) سقطت من (ب) ، (ج). والشطر هو التاريخ ، ويقابل بحساب الجمل عام ١٠٧٣ ه ، وهو صحيح.
(٤) في (أ) ، (ج) ، (د) «قهقهة» ، والاثبات من (ب).
(٥) في (ب) «لالاه» ، وهو خطأ ، وفي : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٧١ «ساه».
(٦) في : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٧١ «وأتانا».
(٧) في : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٧١ «جناب».
(٨) في (ب) «الاوله». وسقط البيت بأكمله من (د).
(٩) في (ب) «فان».
(١٠) في : العصامي ـ سمط النجوم العوالي «أو ضحو».
(١١) في (ب) و : العصامي ـ سمط النجوم العوالي «وسبت» ، وفي (ج) «اسيلت» ، وفي (د) «اسلت».
(١٢) ورد هذا الشطر في : سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٧١ «وسبت ليوم ست مضاه».