ويفصح (١) : «بمكره أخاك لا بطل».
وشرع الباشا يتجهز لملاقاة مولانا الشريف (٢) ، ومولانا السيد أحمد الحارث (٣) يجيل فكره (٤) في عاقبة هذا الأمر المخيف.
وكان مولانا السيد حمود بالمبعوث ، (فبعث إليه السيد أحمد (٥) والباشا) (٦) حسن (يطلبانه إليهم) (٧) ، والمعونة لهم ، (واتفق أن) (٨) مولانا الشريف بعث (٩) إلى مولانا السيد حمود (١٠) يستدنيه ويخبره بما وقع.
فاتفق وصول الرسولين في يوم واحد ، فتوجه قاصدا (١١) جهة
__________________
(١) في (ب) «يفضح» ، وفي (د) «يقضي».
(٢) سعد.
(٣) سقطت من (ج).
(٤) في (د) «مكره».
(٥) ابن محمد الحارث. انظر نص خطابه هذا في : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٥١٩ ، ٥٢٠ ، المحبي ـ خلاصة الأثر ١ / ٤٤٣ ، ٤٤٤.
(٦) لم أتبين قراءتها في (ب) ، وما بين قوسين في (ب) «فبعث إليه السيد أحمد ، وانحل أمر المدينة واليا [ ]». وفي (ج) «فبعث إليه السيد أحمد وانحل أمر المدينة واليا والباشا». وكلاهما خطأ لتوهم عارف وإدخاله الحاشية «وانحل أمر المدينة» ضمن الحاشية السابقة.
(٧) ما بين قوسين في (ب) «يطلب أنه إليهم» ، وفي (ج) «يطلب أنه يأتي إليهم».
(٨) ما بين قوسين بياض في (ب) ، وفي (ج) «وكذلك».
(٩) في (ب) «وطلب».
(١٠) أضاف ناسخ (ج) «بهدية».
(١١) في (أ) «قاصد» ، والاثبات من بقية النسخ.