ابن أحمد الحارث.
وسارت التجريدة قاصدة [مكة](١) ، فخرج معها (٢) جماعة من المصريين رغبة في تحصيل الصوم بمكة ، فاجتمع معه نحو ألف انسان من التجار وغيرهم.
فلما وصل ينبع ، اعترضه مولانا السيد حمود ، ومن معه من الأشراف ، وقتلوهم عن آخرهم ، واستولوا على أموالهم ، وقبضوا على الصنجق المذكور ، وحريمه ، وأولاده ، وقالوا : هؤلاء رهائن (٣) (في السيد أبي القاسم) (٤) بن حمود ، والسيد محمد بن أحمد الحارث.
وكانت الوقعة في يوم الأربعاء الرابع عشر من شهر رجب ، وأصيب (٥) من السادة الأشراف جماعة ، وقتل فيها السيد بشير بن أحمد بن عبد الله ابن حسن (٦) ، والسيد سرور بن حسين بن عبد الله [بن حسين](٧) ،
__________________
(١) ما بين حاصرتين زيادة من بقية النسخ. واستدرك المؤلف ما بين قوسين على الحاشية العليا ثم الوسطى ثم العليا للمخطوط ، ولم أتبين قراءة الحاشية الوسطى ، فأثبتها من بقية النسخ.
(٢) سقطت من (ج).
(٣) في (ب) «رها» ، وهو خطأ ، وفي (ج) «وهن».
(٤) ما بين قوسين في (ب) «في بن السيد أبي القاسم» ، وهو خطأ ، وفي (ج) «في ولدي السيد أبي القاسم».
(٥) هكذا في (أ) ، وفي بقية النسخ «وأصيبت».
(٦) في : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٩٣ «شبير بن أحمد بن عبد الله».
(٧) ما بين حاصرتين زيادة من (ج).