حضرة (١) السلطان لم يعلم بأن الشريفين في الروم ، ولم يدر بهما إلا وقت القدوم (٢) السابق ذكره.
فبرز الخط (٣) الشريف بإحضار الشريف أحمد [بن زيد](٤) بالعجل ، فأرسله الوزير مع رجل يسمى يوسف أغا قيوجي (٥) باش (٦) ، وكان (٧) وصوله إلى الشريف ليلة (عيد الفطر) (٨) من السنة المذكورة ، وصادف عود السلطان (٩) من السفر ، فاستدعى مولانا السلطان مولانا الشريف أحمد بعد صلاة العصر من (١٠) يوم الثلاثاء ثالث شوال ، وأنعم عليه بمكة ، وأمره بإصلاحها.
فخرج من عنده بعد أن كتب أمره ، وطلع بدره ، وقدم له مركوب من مراكيب مولانا السلطان. وسار (١١) إلى منزل أعد له أقام (١٢)
__________________
(١) سقطت من بقية النسخ.
(٢) بالأصل القدم والتصويب لا تساق المعنى سمط العوالى ٤ / ٤٢٢.
(٣) أثبت ناسخ (ج) في المتن «الأمر» ، وأشار في الحاشية اليمنى للمخطوط ص ٢٩٦ أن في نسخة أخرى «الخط».
(٤) ما بين حاصرتين زيادة من بقية النسخ.
(٥) في (ج) «مسوجي» ، وهو خطأ.
(٦) هكذا في (أ) ، وفي بقية النسخ «باشا».
(٧) سقطت من (ب) ، (ج).
(٨) ما بين قوسين تكررت في (أ) مرة في الحاشية والثانية في المتن.
(٩) محمد الرابع.
(١٠) سقطت من (ج) ، (د).
(١١) في (ج) «وصار».
(١٢) في (ج) «وأقام».