[ ١٣٩٠ ] ٨ ـ وعنه قال : مرّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بمكان بالمباضع ، فقال : نعم موضع الحمّام .
أقول : ويأتي ما يدلّ على ذلك (١) ، وما تقدّم من ذمّ الحمّام محمول إمّا على التقيَّة لما مرّ (٢) ، أو على الإِفراط في دخوله لما يأتي (٣) ، أو على عدم ستر العورة لما يفهم من التعليل هناك (٤) ، والله أعلم .
٢ ـ باب استحباب دخول الحمّام يوماً وتركه يوماً ، وكراهة ادمانه كلّ يوم ، الّا لمن كان كثير اللحم وأراد أن يخفّفه
[ ١٣٩١ ] ١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن علي بن الحكم وعلي بن حسّان ، عن سليمان الجعفري ، عن أبي الحسن ( عليه السلام ) قال : الحمّام يوم ويوم لا يكثر اللحم ، وإدمانه كلّ يوم يذيب (١) شحم الكليتين .
ورواه الصدوق مرسلاً (٢) .
[ ١٣٩٢ ] ٢ ـ وعن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن عبد الله بن محمّد الحجّال ، عن سليمان الجعفري قال : مرضت حتّى ذهب لحمي ، فدخلت على الرضا ( عليه السلام ) فقال : أيسرك أن يعود إليك لحمك ؟ فقلت : بلى (١) ،
__________________
٨ ـ التهذيب ١ : ٣٧٨ / ١١٦٧ .
(١) يأتي ما يدلّ على ذلك في الباب الآتي .
(٢) مرّ في الحديث ١ من هذا الباب .
(٣) يأتي في الحديث ١ ، ٢ من الباب ٢ من هذه الأبواب .
(٤) أي في الحديث ٥ ، ٦ من هذا الباب .
الباب ٢ فيه ٤ أحاديث
١ ـ الكافي ٦ : ٤٩٦ / ٢ .
(١) في نسخة : يذهب ، ( منه قدّه ) .
(٢) الفقيه ١ : ٦٥ / ٢٤٧ .
٢ ـ الكافي ٦ : ٤٩٧ / ٤ .
(١) في نسخة التهذيب : نعم ، ( منه قدّه ) .