٣٢ ـ باب كراهة تمنّي الإِنسان الموت لنفسه ولو لضرّ نزل به ، وعدم جواز تمنّي موت المسلم ، ولا الولد حتّى البنات .
[ ٢٦١٦ ] ١ ـ الحسن بن محمّد الطوسي في ( المجالس ) عن أبيه ، عن محمّد بن محمّد بن مخلّد ، عن محمّد بن عبد الواحد النحوي (١) ، عن الحارث بن محمّد بن أبي أُسامة ، عن الواقدي محمّد بن عمر ، ( عن عبد الله بن جعفر الزبيري ، عن مريد بن الهاد ) (٢) ، عن هند بنت الحارث القرشي (٣) ، عن أُمّ الفضل قالت : دخل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) على رجلٍ يعوده وهو شاك ، فتمنّى الموت ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : لا تتمنّ الموت ، فإنّك إن تك محسناً تزدد إحساناً (٤) ، وإن تك مسيئاً فتؤخّر تستعتب ، فلا تتمنّوا الموت .
[ ٢٦١٧ ] ٢ ـ وروى العلّامة في ( المنتهى ) عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : لا يتمنّى أحدكم الموت لضرٍّ نزل به (١) ، وليقل : اللّهم أحيني ما كانت الحياة خيراً لي ، وتوفّني إذا كانت الوفاة خيراً لي .
[ ٢٦١٨ ] ٣ ـ محمّد بن علي بن الحسين في ( عيون الأخبار ) : عن أحمد بن زياد
__________________
الباب ٣٢ فيه ٣ أحاديث
١ ـ أمالي الطوسي ١ : ٣٩٥ .
(١) في المصدر : « أبو عمر » .
(٢) في المصدر : عن عبد الله بن جعفر الزهري عن يزيد بن الهاد .
(٣) في المصدر : الفراسية .
(٤) في المصدر زيادة : إلى إحسانك .
٢ ـ المنتهى ١ : ٤٢٥ .
(١) ( به ) ليس في المصدر .
٣ ـ عيون أخبار الرضا ٢ : ١٥ / قطعة من الحديث ٣٤ .