[ ١٤٥٦ ] ٥ ـ الحسين بن بسطام وأخوه في ( طبّ الأئمّة ) قالا : روي عن الصادق ( عليه السلام ) أنّه قال : من دخل الحمّام على الريق أنقى البلغم ، وإن دخلته بعد الأكل أنقى المرّة ، وإن أردت أن تزيد في لحمك فادخل الحمّام على شبعك ، وإن أردت أن تنقص من لحمك فادخل الحمّام على الريق .
١٨ ـ باب إجزاء ستر العورة بالنورة واستحباب الجمع
[ ١٤٥٧ ] ١ ـ محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن عبيد الله المرافقي ـ في حديث ـ أنّه دخل حمّاماً بالمدينة فأخبره صاحب الحمّام أنّ أبا جعفر ( عليه السلام ) كان يدخله فيبدأ فيطلي عانته وما يليها ، ثمّ يلفّ إزاره على أطراف إحليله ويدعوني فأُطلي سائر بدنه (١) ، فقلت له يوماً من الأيّام : إنّ الذي تكره أن أراه قد رأيته ، قال : كلّا إنّ النورة سترة (٢) .
ورواه الكليني كما مرّ (٣) .
[ ١٤٥٨ ] ٢ ـ محمّد بن يعقوب ، عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن أحمد ، عن عمر بن علي بن عمر بن يزيد ، عن عمّه محمّد بن عمر ، عن بعض من حدّثه أنّ أبا جعفر ( عليه السلام ) ، كان يقول : من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يدخل الحمّام إلّا بمئزر ، قال : فدخل ذات يوم الحمّام فتنوّر فلما أطبقت النورة على بدنه ألقى المئزر ، فقال له مولى له : بأبي أنت وأُمي إنّك لتوصينا بالمئزر ولزومه وقد ألقيته عن نفسك ، فقال : أمّا علمت أنّ النورة قد أطبقت العورة .
__________________
٥ ـ طب الأئمة : ٦٦ .
الباب ١٨ فيه ٣ أحاديث
١ ـ الفقيه ١ : ٦٥ / ٢٥٠ .
(١) في المصدر : جسده .
(٢) وفي نسخة : ستره ، ( منه قدّه ) .
(٣) مرّ صدره في الحديث ٢ من الباب ١ من هذه الأبواب .
٢ ـ الكافي ٦ : ٥٠٢ / ٣٥ وأورد صدره في الحديث ٦ من الباب ٩ من هذه الأبواب .