١٦ ـ باب كراهة دخول الجنب بيوت النبي ( صلى الله عليه وآله ) والأئمّة ( عليهم السلام )
[ ١٩٥٢ ] ١ ـ محمّد بن الحسن الصفّار ، في ( بصائر الدرجات ) عن أبي طالب ـ يعني عبد الله بن الصلت ـ عن بكر بن محمّد قال : خرجنا من المدينة نريد منزل أبي عبد الله ( عليه السلام ) فلحقنا أبو بصير خارجاً من زقاق وهو جنب ونحن لا نعلم ، حتّى دخلنا على أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال فرفع رأسه إلى أبي بصير ، فقال : يا أبا محمّد ، أما تعلم أنّه لا ينبغي لجنب أن يدخل بيوت الأنبياء ؟ ! قال : فرجع أبو بصير ودخلنا .
عبد الله بن جعفر الحميري في ( قرب الإِسناد ) : عن أحمد بن إسحاق ، عن بكر بن محمّد الأزدي ، مثله (١) .
[ ١٩٥٣ ] ٢ ـ محمّد بن محمّد بن النعمان المفيد في ( الإِرشاد ) عن أبي بصير قال : دخلت المدينة وكانت معي جويرية لي فأصبت منها ثمّ خرجت إلى الحمّام فلقيت أصحابنا الشيعة وهم متوجهون إلى أبي عبد الله ( عليه السلام ) فخفت أن يسبقوني ويفوتني الدخول إليه فمشيت معهم حتّى دخلت الدار ، فلمّا مثلتُ بين يدي أبي عبد الله ( عليه السلام ) نظر إليّ ثمّ قال : يا أبا بصير ، أما علمت أنّ بيوت الأنبياء وأولاد الأنبياء لا يدخلها الجنب ؟ ! فاستحييت فقلت له : يا بن رسول الله إنّي لقيت أصحابنا فخشيت أن يفوتني الدخول معهم ، ولن أعود إلى مثلها ، وخرجت .
[ ١٩٥٤ ] ٣ ـ علي بن عيسى في ( كشف الغمّة ) نقلاً من كتاب الدلائل
__________________
الباب ١٦ فيه ٥ أحاديث
١ ـ بصائر الدرجات : ٢٦١ .
(١) قرب الاسناد : ٢١ .
٢ ـ الإِرشاد : ٢٧٣ .
٣ ـ كشف الغمة ٢ : ١٨٨ .