[ ١٥٧٢ ] ٥ ـ وفي ( ثواب الأعمال ) عن أبيه ، عن سعد ، عن أحمد بن الحسن ، عن أبيه ، عن ظريف بن ناصح ، عن عمرو بن خليفة العبدي ، عن المثنّى اليماني قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أحبّ خضابكم إلى الله الحالك (١) .
[ ١٥٧٣ ] ٦ ـ وعن محمّد بن علي ماجيلويه ، عن عمّه محمّد بن أبي القاسم ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن منصور بن العبّاس ، عن سعيد بن جناح ، عن سليمان بن جعفر الجعفري ، عن أبي الحسن ( عليه السلام ) قال : الخضاب بالسواد زينة للنساء ومكبتة (١) للعدوّ .
أقول : تقدّم ما يدلّ على ذلك (٢) ويأتي ما يدلّ عليه (٣) .
٤٧ ـ باب استحباب الخضاب بالصفرة والحمرة ، واختيار الحمرة على الصفرة ، واختيار السواد عليهما
[ ١٥٧٤ ] ١ ـ محمّد بن علي بن الحسين قال : إنّ رجلاً دخل على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وقد صفر لحيته ، فقال له رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ما أحسن هذا ؟ ثمّ دخل عليه بعد هذا وقد أقنى بالحنّاء فتبسّم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وقال : هذا أحسن من ذاك ، ثمّ دخل عليه بعد ذلك وقد خضب بالسواد ، فضحك إليه ، وقال هذا أحسن من ذاك وذاك .
__________________
٥ ـ ثواب الأعمال : ٣٧ / ٢ .
(١) الحالك : يقال للأسود الشديد السواد : حالك وقد حلك الشيء : اشتدّ سواده . ( لسان العرب ١٠ : ٤١٥ ) .
٦ ـ ثواب الأعمال : ٣٩ / ٥ .
(١) مُكبتة ، من الكبت : وهو الخيبة ، والذلّ ، والغلبة . ( لسان العرب ٢ : ٧٦ ) .
(٢) تقدّم في الحديث ٢ من الباب ٤١ من هذه الأبواب .
(٣) يأتي في الحديث ٢ من الباب التالي ، وفي الحديث ٢ من الباب ٥٢ من هذه الأبواب .
الباب ٤٧ فيه ٣ أحاديث
١ ـ الفقيه ١ : ٧٠ / ٢٨٢ .