٣٠ ـ باب استحباب الدعاء بالمأثور عند الإِطلاء بالنورة
[ ١٥٠٢ ] ١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن أبيه ، عن رزيق بن الزبير ، عن سدير أنّه سمع علي بن الحسين ( عليه السلام ) يقول : من قال إذا اطلى بالنورة : « أللهمّ طيّب ما طهر مني ، وطهّر ما طاب منّي ، وأبدلني شعراً طاهراً لا يعصيك ، أللهمّ إنّي تطهّرت ابتغاء سنة المرسلين ، وابتغاء رضوانك ومغفرتك ، فحرّم شعري وبشري على النار ، وطهّر خلقي وطيب خلقي وزك عملي ، واجعلني ممّن يلقاك على الحنيفيّة السمحة ملّة إبراهيم خليلك ، ودين محمّد ( صلى الله عليه وآله ) حبيبك ورسولك عاملاً بشرائعك تابعاً لسنّة نبيك آخذاً به متأدّباً بحسن تأديبك وتأديب رسولك ( صلى الله عليه وآله ) وتأديب أوليائك الذين غذوتهم بأدبك ، وزرعت الحكمة في صدورهم ، وجعلتهم معادن لعلمك صلواتك عليهم » من قال ذلك طهّره الله من الأدناس في الدنيا ومن الذنوب ، وبدّله شعراً لا يعصي ، وخلق الله بكلّ شعرة من جسده ملكا يسبّح له إلى أن تقوم الساعة ، وأنّ تسبيحة من تسبيحهم تعدل بألف تسبيحة من تسبيح أهل الأرض .
٣١ ـ باب استحباب طلي العورة وتولية الغير طلي البدن والتخيير في التقديم والتأخير .
[ ١٥٠٣ ] ١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن عدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن محمّد بن عيسى ، عن إسماعيل بن يسار ، عن عثمان بن عفان السدوسي ،
__________________
الباب ٣٠ فيه حديث واحد
١ ـ الكافي ٦ : ٥٠٧ / ١٥ ، وتقدّم ما يدلّ على ذلك في الباب ٢٩ من هذه الأبواب .
الباب ٣١ فيه ٣ أحاديث
١ ـ الكافي ٦ : ٥٠١ / ٢٢ وتقدّم صدره في الحديث ١ من الباب ٥ ، وفي الحديث ٢ من الباب ٢٧ من هذه الأبواب .