وقال : من أطلى في الحمّام فتدلك بالحنّاء من قرنه إلى قدمه نفي عنه الفقر .
وقال : رأيت أبا جعفر الثاني ( عليه السلام ) قد خرج من الحمّام وهو من قرنه إلى قدمه مثل الورد من أثر الحنّاء .
ورواه الصدوق في ( ثواب الأعمال ) عن أحمد بن محمّد بن يحيى ، عن أبيه ، عن محمّد بن أحمد ، عن إبراهيم بن إسحاق ، عن إسحاق بن إسماعيل ، عن العبّاس بن أبي العبّاس ، عن عبدوس بن إبراهيم رفع الحديث إلى أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، مثله إلى قوله : نفي عنه الفقر (٣) .
أقول : ويأتي ما يدلّ على ذلك (٤) .
٣٦ ـ باب استحباب خضاب اليد بالحنّاء وجعل الحنّاء على الأظفار بعد النورة ، وصلاة ركعتين شكراً عند الخروج من الحمّام
[ ١٥٢٩ ] ١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن علي بن محمّد ، عن صالح بن أبي حمّاد ، عن إبراهيم بن عقبة ، عن الحسين بن موسى ، قال : كان أبو الحسن ( عليه السلام ) مع رجل عند قبر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فنظر إليه وقد أخذ الحنّاء من يديه ، قال : فقال بعض أهل المدينة : أما ترون إلى هذا كيف أخذ الحنّاء من يديه ؟ ! فالتفت إليه فقال : فيه ما تخبره وما لا تخبره ثمّ التفت إليَّ ، فقال : إنّه من أخذ الحنّاء بعد فراغه من إطلاء النورة من قرنه إلى قدمه أمن من الأدواء الثلاثة : الجنون ، والجذام ، والبرص .
[ ١٥٣٠ ] ٢ ـ وعن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن علي بن
__________________
(٣) ثواب الأعمال : ٣٨ / ٤ .
(٤) يأتي في الباب الآتي .
الباب ٣٦ فيه ٧ أحاديث
١ ـ الكافي ٦ : ٥٠٩ / ٥ .
٢ ـ الكافي ٦ : ٥٠٩ / ٢ .