عليّ (١) ، عن محمّد بن عيسى ، عن يونس ، عن حمّاد ، عن أبي عبد الله ـ عليه السّلام ـ قال : سمعته يقول : ما من شيء ، إلّا وفيه كتاب أو سنّة.
عليّ بن إبراهيم (٢) [عن أبيه] (٣) ، عن محمّد بن عيسى ، عن يونس ، عن حمّاد ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي الجارود قال : قال أبو جعفر ـ عليه السّلام ـ : إذا حدّثتكم بشيء ، فاسألوني من كتاب الله.
ثمّ قال في بعض حديثه : إنّ رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ نهى عن القيل والقال وفساد المال وكثرة السّؤال.
فقيل له : يا بن رسول الله ، أين هذا من كتاب الله؟ قال : إنّ الله ـ عزّ وجلّ ـ يقول : (لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْواهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ).
وقال : (لا تُؤْتُوا السُّفَهاءَ أَمْوالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللهُ لَكُمْ قِياماً). وقال : (لا تَسْئَلُوا عَنْ أَشْياءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ).
محمّد بن يحيى (٤) ، عن أحمد بن محمّد ، عن ابن فضّال ، عن ثعلبة بن ميمون ، عمّن حدّثه ، عن المعلّى بن خنيس قال : قال أبو عبد الله ـ عليه السّلام ـ : ما من أمر يختلف فيه اثنان ، إلّا وله أصل في كتاب الله ـ عزّ وجلّ ـ. ولكن لا تبلغه عقول الرّجال.
محمّد بن يحيى (٥) ، عن بعض أصحابه ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة ، عن أبي عبد الله ـ عليه السّلام ـ قال : قال أمير المؤمنين ـ عليه السّلام ـ : أيّها النّاس ، إنّ الله ـ تبارك وتعالى ـ أرسل إليكم الرّسول ـ صلّى الله عليه وآله ـ.
إلى أن قال : فجاءهم بنسخة ما في الصّحف الأولى ، وتصديق [الّذي بين يديه ، وتفصيل الحلال من ريب الحرام. ذلك القرآن فاستنطقوه] (٦) ولن ينطق لكم.
أخبركم عنه ، أنّ فيه علم ما مضى وعلم ما يأتي إلى يوم القيامة ، وحكم ما بينكم ، وبيان ما أصبحتم فيه تختلفون. فلو سألتموني عنه ، لأخبرتكم (٧).
محمّد بن يحيى (٨) ، عن محمّد بن عبد الجبّار ، عن ابن فضّال ، عن حمّاد بن
__________________
(١) الكافي ١ / ٥٩ ، ح ٤.
(٢) الكافي ١ / ٦٠ ، ح ٥.
(٣) من المصدر.
(٤) الكافي ١ / ٦٠ ، ح ٦.
(٥) الكافي ١ / ٦٠ ـ ٦١ ، ح ٧.
(٦) ليس في أ ، ر.
(٧) المصدر : لعلّمتكم.
(٨) الكافي ١ / ٦١ ، ح ٨.